Orizz

تأثير جائحة كورونا على اللاجئين في المانيا

تأثير جائحة كورونا على اللاجئين في المانيا

تعتبر جائحة كورونا واحدة من أكبر الجوائح والأزمات الصحية التي تعرض لها العالم بأسره، كما أثرت الأزمة على جميع الجوانب الصحية والحياتية وجميع مرافق الحياة في كتفة البلدان.
وبالطبع كانت المانيا واحدة من هذه الدول التي تأثرت بفيروس كورونا بشكل كبير بالأخص بالموجة الثانية أواخر العام الماضي. حيث تجاوزت الوفيات بفيروس كورونا حتى الوقت الحالي التسعون ألف.
و كان تأثير الفيروس أكبر على اللاجئين المقيمين في مراكز الإيواء في المانيا.

وأدت آثار كورونا على اللاجئين إلى اتخاذ إجراءات جديدة لتقليل الإصابة بفيروس كورونا في المراكز المكتظة خاصة بعد تفشي الفيروس في أكثر من مركز لإيواء اللاجئين.

الإجراءات المتخذة للتقليل من إصابات كورونا:

إجراءات ترحيل اللاجئين:

على الرغم من قوانين الإغلاق والحجر الصحي، استمرت هذه الإجراءات مع فرض قواعد الحجر الصحي.

اتفاقية دبلن:

تم إيقاف العمل بهذه الاتفاقية بشكل مؤقت نتيجة أزمة كورونا. والتي تنص على عودة اللاجئين إلى أول بلد أوروبي قدموا طلب لجوء فيه.
وأوقف المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين المواعيد النهائية للترحيل.
ولم تؤثر الأزمة على تقديم طلبات اللجوء. حيث استمر المكتب بدراسة الطلبات مع الالتزام بقواعد كورونا كارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي.

تمديد تصريح الإقامة المتسامحة في المانيا:

بسبب أزمة كورونا سمح بتمديد الإقامة المتسامحة لحالات أكثر، وذلك بناء على وضع كل حالة.
ولطلب التمديد في ظل الأزمة يجب تقديم طلب للمكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين عبر البريد أو عن طريق الاتصال بالمكتب أو إرسال المعلومات اللازمة عبر البريد الإلكتروني.

لم شمل عائلات اللاجئين في المانيا:

بسبب أزمة كورونا، وضعت الحكومة الالمانية نظام العمل الجزئي لتخفيف الازدحام في مكاتب العمل في الدوائر الرسمية والشركات أيضاً.
وبالتالي تقليل انتشار العدوى، ومن ضمن قواعد العمل الجزئي تقليص ساعات العمل الذي فرض على الدوائر الرسمية منها السفارات والقنصليات. الأمر الذي أدى لتأخير قبول ودراسة طلبات لم الشمل، ومازالت المواعيد النهائية لطلبات لم الشمل سارية.

Exit mobile version