تعرف على أشكال وثائق سفر اللاجئين في المانيا

تعرف على أشكال وثائق سفر اللاجئين في المانيا

يوجد في المانيا عدد كبير من اللاجئين من دول العالم الثالث وخصوصاً دول الشرق الأوسط سوريا والعراق. والعديد من هؤلاء اللاجئين لا يحملون أواق ثبوتية تثبت هويتهم أو منهم من لديه جواز سفر منته الصلاحية.
لذلك يعتبر سفر اللاجئين من ألمانيا إلى أي دولة أخرى أمراً بحاجة لبعض الموافقات وتحضير بعض الأوراق.
وتصدر مكاتب الهجرة في المانيا وثائق سفر خاصة بهم كونهم لاجئين، وليس باستطاعتهم الذهاب لسفارة بلدهم وتجديد جواز السفر الخاص بهم.
كما أنّ بعضهم ليس بحوزتهم أية وثيقة تدل على شخصيتهم أو هويتهم، لذلك تصدر لهم الحكومة الألمانية وثيقة سفر ريثما يتم التأكد من هويتهم.
كذلك بالنسبة للأشخاص عديمي الجنسية وهناك أمر بحظر ترحيلهم.

ماهي وثائق السفر التي تصدرها المانيا والدول الأرووبية للاجئين؟

تصدر الدول الأوروبية ثلاثة أشكال من وثيقة أو جواز السفر، ولكل وثيقة وضع خاص وتسمح بعضها بالسفر إلى أماكن معينة فقط. ومعظمها لا تسمح لصاحب الوثيقة بالعودة إلى بلده الأصلي.

وثائق السفر للاجئين:

• جواز سفر الأجانب
• جواز السفر الأزرق
• جواز السفر الرمادي
• حامل الإقامة المتسامحة

الى أين تسمح كل وثيقة بالسفر :

• جواز سفر الأجانب: هو الجواز الذي يحصل عليه كل شخص من بلده الأصلي ويسمح لصاحبه بالسفر إلى أي بلد شرط حصوله على تأشيرة الدخول. كذلك لا يستطيع حامل جواز السفر وطالب اللجوء بالعودة لزيارة بلده الأصلي حتى لا يخسر إقامته.
• جواز السفر الأزرق: تسمح بالسفر إلى كل الدول التي ذكرت في اتفاقية جنيف. كما يسمح جواز السفر الأزرق للاجئين بالسفر إلى دول شينغن بدون تأشيرة، لكنه لا يستطيع السفر إلى بلده الأصلي بسبب اللجوء.
• جواز السفر الرمادي: هو وثيقة سفر معترف بها في بعض الدول فقط، لذلك لا تمنح بعض الدول أصحاب جواز أو وثيقة السفر الرمادية تأشيرة تسمح له بالدخول إلى أراضيها.
  لكن في المانيا، يتم السماح لحامل هذه الوثيقة بالسفر شريطة الحصول على تأشيرة دخول للبلد الذي يريد السفر إليه. كما تسمح المانيا لصاحب هذه الوثيقة بالسفر والتنقل بين دول شنغن والبقاء فيها لمدة لاتتجاوز ثلاثة أشهر. وبالتأكيد يمنع صاحب الوثيقة الرمادية من السفر إلى بلده الأصلي.
• الإقامة المتسامحة: لا يسمح للأشخاص الحاملين إقامة متسامحة أو إذن إقامة مؤقتة بالسفر خارج ألمانيا. حيث سيعرضهم ذلك إلى خطر إلغاء تصريح الإقامة الموجود لديهم.